﴿ ذَرُونِى أَقْتُلْ مُوسَى ﴾ أشيروا عَلَيَّ بقتله لأنهم كانوا أشاروا أن لا يقتله ولو قتله لمنعوه، أو ذروني أتولى قتله لأنهم قالوا هو ساحر إن قتلته هلكت لأنه لو أمر بقتله خالفوه، أو كان في قومه مؤمنون يمنعونه من قتله فسألهم أن يمكنوه من قتله ﴿ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ﴾ وليسأله فإنه لا يجاب، أو يستعينه فإنه لا يعان ﴿ دِينَكُمْ ﴾ « عبادتكم »، أو أمركم الذي أنتم عليه « ﴿ الْفَسَادَ ﴾ عنده هو الهدى »، أو العمل بطاعة الله، أو محاربته لفرعون بمن آمن معه، أو أن يقتلوا أبناءكم ويستحيون نساءكم إن ظهروا عليكم كما كنتم تفعلون بهم.