﴿ وَبَارَكَ فِيهَا ﴾ أنبت شجرها بغير غرس وزرعها بغير بذر، أو أودعها منافع أهلها ﴿ أَقْوَاتَهَا ﴾ أرزاق أهلها « ح »، أو مصالحها من بحارها وأشجارها وجبالها وأنهارها ودوابها، أو المطر، أو قدر في كل بلدة منها ما ليس في الأخرى ليعيش بعضهم من بعض بالتجارة من بلد إلى بلد آخر ﴿ فِى أَرْبَعَةِ أَيَامٍ ﴾ في تتمة أربعة أيام لقولك خرجت من البصرة إلى بغداد في عشرة أيام وإلى الكوفة في خمسة عشر يوماً أي في تتمة خمسة عشر يوماً وفي الحديث مرفوع أنه خلق الأرض يوم الأحد والأثنين والجبال يوم الثلاثاء والشجر والماء والعمران يوم الأربعاء والسماء يوم الخميس والنجوم والشمس والقمر والملائكة وآدم يوم الجمعة وخلق ذلك شيئاً بعد شيء لتعتبر به من حضر من الملائكة، أو لتعتبر به العباد إذا أخبروا ﴿ لِّلسِّآئِلِينَ ﴾ عن مدة الأجل الذي خلق فيها الأرض، أو في أقواتهم وارزاقهم.