﴿ فَلا تَكُن فِى ﴾ شك من لقاء موسى فقد لقيته ليلة الإسراء « ع ». وقد أخبر الرسول ﷺ أنه رأه ليلته. قال أبو العالية : قد بينه الله تعالى بقوله ﴿ وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ ﴾ [ الزخرف : ٤٥ ] أو لا تكن في شك من لقاء موسى فستلقاه في القيامة، أو لا تشك في لقاء موسى للكتاب، أو لا تشك في لقاء الأذى كما لقيه موسى « ح »، أو لا تشك في لقاء موسى لربه. ﴿ وَجَعَلْنَاهُ هُدىً ﴾ موسى، أو الكتاب.