﴿ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ﴾ من السماء والأرض كيف أحاطت بهم لأنهم كيف ما نظروا عن يمين وشمال ووراء وأمام رأوهما محيطتين بهم، أو ما بين أيديهم : من هلك من الأمم الماضية في أرضه ﴿ وَمَا خَلْفَهُم ﴾ من أمر الآخرة في سمائه ﴿ كِسَفاً ﴾ عذاباً، أو قِطعاً إن شاء عذب بسمائه، أو بأرضه. فكل خلقه له جند ﴿ مُّنِيبٍ ﴾ مجيب، أو مقبل بتوبته، أو مستقيم إلى ربه، أو مخلص بالتوحيد.


الصفحة التالية
Icon