﴿ غُدُوُّهَا ﴾ إلى نصف النهار شهر ﴿ وَرَوَاحُهَا ﴾ إلى آخره شهر في كل يوم شهران. قال الحسن : كانت تغدوا من دمشق فيقيل بإصطخر وبينهما مسيرة شهر للمسرع وتروح فيبيت بكابل وبينهما شهر للمسرع ﴿ عَيْنَ الْقِطْرِ ﴾ سال له القِطر من صنعاء اليمن ثلاثة أيام. كما يسيل الماء، أو هي عين الشام والقطر النحاس « ع »، أو الصفر ﴿ بِإِذْنِ رَبِّهِ ﴾ بأمر ربه. ﴿ يَزِغْ ﴾ يمل ﴿ عَنْ أَمْرِنَا ﴾ طاعة الله تعالى، أو ما يأمر به سليمان ﷺ لأن أمره كأمر الله ﴿ نُذِقْهُ ﴾ في الآخرة، أو الدنيا ولم يُسخِّر منهم إلا الكفار فإذا آمنوا تركهم وكان مع المسخرين ملك بيده سوط من عذاب السعير فإذا خالف سليمان ضربه بذلك السوط ﴿ السَّعِيرِ ﴾ النار المسعورة.