﴿ كَفَّ أَيْدِيَهُمْ ﴾ بالرعب ﴿ وَأَيْدِيَكُمْ ﴾ بالنهي، أو أيديهم بالخذلان وأيديكم بالإبقاء لعلمه بمن يسلم منهم، أو أيديكم وأيديهم بصلح الحديبية ﴿ بِبَطْنِ مَكَّةَ ﴾ الحديبية لأن بعضها مضاف إلى الحرم، أو بمكة نفسها ﴿ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ﴾ بفتح مكة فيكون نزول هذه الآية بعد الفتح، أو بقضاء العمرة التي صدوكم عنها، أو بالثمانين بأخذه الثمانين سلماً وأعتقهم وكانوا هبطوا من التنعيم ليقتلوا من ظفروا به.