﴿ لا تُقَدِّمُواْ ﴾ كان بعضهم يقول لو أنزل فِيَّ كذا لو أنزل فِيَّ كذا فنزلت، أو نهوا أن يتكلموا بين يدي كلامه « ع »، أو لا يفتاتوا على الله تعالى ورسوله ﷺ حتى يقضي على لسان رسوله ﷺ، أو ذبحوا قبل الرسول صلى الله عليه سلم فأمروا بإعادة الذبح، أو لا تقدموا أعمال الطاعات قبل وقتها المأمور به قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : بعث الرسول ﷺ أربعة عشر رجلاً من أصحابه إلى بني عامر فقتلوهم إلا ثلاثة فلما رجعوا إلى المدينة لقوا رجلين من بني سليم فسألوهم عن نسبهما فقالا من بين عامر فقتلوهما فأتى بنو سليم وقالوا للرسول ﷺ : إن بيننا وبينك عهداً وقد قتل منا رجلان فوداهما الرسول ﷺ ونزلت هذه الآية في قتلهما ﴿ وَاتَّقُواْ ﴾ في التقديم ﴿ إِنَّ اللَّهُ سَمِيعٌ ﴾ لأقوالكم ﴿ عَلِيمٌ ﴾ بأفعالكم.


الصفحة التالية
Icon