﴿ كُنتَ ﴾ أيها النبي ﴿ غَفْلَةٍ ﴾ عن الرسالة فكشفنا عنك غطاءك بالوحي قاله ابن زيد، أو كنت أيها الكافر في غفلة من عواقب كفرك ﴿ غِطَآءَكَ ﴾ كان في بطن أمه فولد، أو في القبر فنشر « ع »، أو وقت العرض في القيامة ﴿ فَبَصَرُكَ ﴾ بصيرتك سريعة، أو صحيحة لسرعة مور الحديد وصحة قطعه، أو أبصر عينك حديد شديد، أو بصير « ع »، ومدرَكه معاينة الآخرة، أو لسان الميزان، أو ما يصير إليه من ثواب وعقاب « ع »، أو ما أمر من طاعة وحذر من معصية وهو معنى قول ابن زيد، أو العمل الذي كان يعمله في الدنيا.


الصفحة التالية
Icon