﴿ الْفُؤَادُ ﴾ نفسه، أو عبّر به عن صاحبه لأنه قطب جسده وقوام حياته ﴿ مَا كَذَبَ ﴾ مخففاً ما أوهمه فؤاده خلاف الأمر كرائي السراب فيصير بتوهمه المحال كالكاذب به ﴿ ما كذَّب ﴾ ما أنكر قلبه ما رأته عينه ﴿ مَا رَأَى ﴾ رأى ربه بعينه « ع »، أو في المنام، أو بقلبه سئل الرسول ﷺ عن ذلك فقال :« رأيته بقلبي مرتين » أو رأى جلاله وعظمته سئل هل رأيت ربك فقال :« رأيت نهراً ووراء النهر حجاباً ورأيت وراء الحجاب نوراً فلم أَرَ غير ذلك »، أو رأى جبريل عليه السلام على صورته مرتين.


الصفحة التالية
Icon