﴿ وَمَنَاةَ ﴾ صنم بقُدَيْد بين مكة والمدينة، أو بيت بالمشلل يعبده بنو كعب، أو أصنام حجارة في الكعبة يعبدونها، أو وثن كانوا يريقون عليه الدماء تقرباً إليه وبذلك سميت مناة لكثرة ما يراق عليها من الدماء ﴿ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى ﴾ لأنها كانت مرتبة عندهم في التعظيم بعد اللات والعزى ولما جعلوا الملائكة بنات الله قال :﴿ أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى ﴾.