﴿ كَبَآئِرَ الإِثْمِ ﴾ الشرك، أو ما زجر عنه بالحد، أو ما لا يكفر إلا بالتوبة، أو ما قاله الرسول ﷺ أن تدعو لله نداً أو تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك وأن تزاني حليلة جارك، أو كبائر الإثم ما لم يستغفر منه ﴿ وَالْفَوَاحِشَ ﴾ الربا، أو جميع المعاصي ﴿ اللَّمَمَ ﴾ ما ألموا به في الجاهلية من إثم وفاحشة عفي عنه في الإسلام، أو أن يلم بها ويفعلها ثم يتوب، أو يعزم على المواقعة ثم يقلع عنها قال الرسول ﷺ :
إن تغفر اللهم تغفر جمَّا | وأي عبد لك لا ألمَّا |
أو ما دون الوطء من القبلة والغمزة والنظرة والمضاجعة، أو صغائر الذنوب، أو ما لا حد عليه في الدنيا ولا عذاب في الآخرة
« ع »، أو النظرة الأولى فإن عاد فليس بلمم جعله ما لم يتكرر من الذنوب، أو النكاح قيل : نزلت في نبهان التمار أتته امرأة تشتري تمراً فقال إن داخل الدكان ما هو خير من هذا فلما دخلت راودها عن نفسها فأبت وندم نبهان وأتى الرسول صلى الله عليه سلم فقال : ما من شيء يصنعه الرجل إلا وقد فعلته إلا الجماع فقال : لعل زوجها غازٍ فنزلت
﴿ أَنشَأكُمْ مِّنَ الأَرْضِ ﴾ آدم ﷺ
﴿ فَلا تُزَكُّواْ ﴾ لا تمادحوا، أو لا تعملوا بالمعاصي وتقولون نعمل بالطاعة، أو إذا عملت خيراً فلا تقل عملت كذا أو كذا.