﴿ وَزُرُوعٍ ﴾ كانوا يزرعون ما بين الجبلين من أول مصر إلى آخرها وكانت تروى من ستة عشر ذراعاً لما دبروه وقدروه من قناطر وجسور ﴿ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ﴾ المنابر « ع »، أو المساكن، أو مجالس الملوك ﴿ كَرِيمٍ ﴾ حسن، أو المعطي لذته كما يعطي الرجل الكريم صلته، أو كريم لكرم من فيه.