﴿ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَآءُ وَالأَرْضُ ﴾ أي أهلها « ح » أو تبكي السماء والأرض على المؤمن أربعين صباحاً قاله مجاهد أو يبكي عليه مصلاه من الأرض ومصعد عمله من السماء قاله علي رضي الله تعالى عنه، أو قال الرسول ﷺ :« ما من مؤمن إلا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه وباب يدخل منه كلامه وعمله فإذا مات فقداه فبكيا عليه »، ثم تلا هذه الآية؛ وبكاؤهما كبكاء الحيوان المعروف، أو حمرة أطرافهما ولما قتل الحسين رضي الله تعالى عنه احمّرت له آفاق السماء أربعة أشهر واحمرارها بكاؤها، أو يظهر منها ما يدل على الحزن والأسف. ﴿ مُنظَرِينَ ﴾ مؤخرين بالغرق، أو لم يناظروا بعد الآيات التسع حتى أغرقوا.


الصفحة التالية
Icon