﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ﴾ بعد أداء الفرائض « ع »، أو الذي يذنب فيذكر مقام ربه فيدعه، أو نزلت في أبي بكر رضي الله تعالى عنه خاصة حين ذكرت الجنة والنار يوماً، أو شرب لبناً على ظمأ فأعجبه فسأل عنه فأخبر أنه من غير حل فاستقاءه والرسول ﷺ ينظر إليه فقال :« رحمك الله لقد أنزلت فيك آية » وتلا هذه الآية، ﴿ مَقَامَ رَبِّهِ ﴾ : وقوفه بين يديه للعرض والحساب، أو قيام الله تعالى على نفس بما كسبت، ﴿ جَنَّتَانِ ﴾ أحدهما للإنس والأخرى للجان، أو جنة عدن وجنة النعيم، أو بستانان من بساتين الجنة، أو إحداهما منزله والأخرى منزل أزواجه وخدمه كعادة رؤساء الدنيا.


الصفحة التالية
Icon