﴿ بَطَآئِنُهَا ﴾ ظواهرها والعرب يجعلون البطن ظهراً فيقولون هذا بطن السماء وظهر السماء، أو نبه بذكر البطانة على شرف الظهارة قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : إنما وصف لكم بطائنها لتهتدي إليه قلوبكم فأما الظواهر فلا يعلمها إلا الله تعالى، وجناهما : ثمرهما، ﴿ دَانٍ ﴾ لا يبعد على قائم ولا قاعد أو لا يرد أيديهم عنه بعد ولا شوك.


الصفحة التالية
Icon