﴿ انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ ﴾ يغشى الناس ظلمة يوم القيامة فيعطى المؤمن نوراً بقدر إيمانه ولا يعطاه الكافر ولا المنافق، أو يعطاه المنافق ثم يسلبه « ع »، فيقول المنافق لما غشيته الظلمة للمؤمن لما أعطي النور الذي يمشي به انظرو أي انتظرونا ﴿ فَضُرِبَ بَيْنَهُم ﴾ وبين المؤمنين بسور أو بينهم وبين النور فلم يقدروا على التماسه ﴿ بِسُورٍ ﴾ حائط بين الجنة والنار، أو بسور المسجد الشرقي، أو حجاب من الأعراف ﴿ بَاطِنُهُ ﴾ فيه الجنة ﴿ وَظَاهِرُهُ ﴾ فيه جهنم، أو في باطنه المسجد وما يليه. والعذاب الذي في ظاهره وادي جهنم يعني بيت المقدس قاله عبد الله بن عمرو بن العاص.