﴿ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ﴾ بألسنتهم دون قلوبهم، أو قوم موسى قبل أن يبعث الرسول ﷺ، أو مؤمنو هذه الأمة « ع »، استبطأ قلوب المهاجرين فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن « ع » قال ابن مسعود ما كان بين إسلامنا ومعاتبتنا بها إلا أربع سنين فنظر بعضنا إلى بعض يقول ما أحدثنا قال الحسن يستبطئهم وهم أحب خلقه إليه، أو ملوا مثله فقالوا : حدثنا يا رسول الله فنزل ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القصص ﴾ [ يوسف : ٣ ] ثم ملوا أخرى فقالوا حدثنا فنزل ﴿ الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الحديث ﴾ [ الزمر : ٢٣ ] ثم ملوا أخرى فقالوا حدثنا فنزلت ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ﴾ بإنِ : يحن يخشع يلين، أو يذل، أو يخرج ﴿ لِذِكْرِ اللَّهِ ﴾ القرآن ﴿ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ﴾ القرآن، أو الحلال والحرام.