﴿ الَّذِينَ نُهُواْ ﴾ المسلمون، أو المنافقون، أو اليهود يتناجون بما يسوء المسلمين ﴿ النَّجْوَى ﴾ السرار من النجوة وهي ما ارتفع وبعد لبعد الحاضرين عنه وكل سرار نجوى، أو السرار ما كان بين اثنين والنجوى ما كان بين ثلاثة ﴿ حَيَّوْكَ ﴾ كان اليهود إذا دخلوا على الرسول ﷺ قالوا السام عليك فيقول وعليكم، والسام : الموت، أو السيف، أو ستسأمون دينكم « ح » ولما رد ذلك عليهم قالوا لو كان نبياً لاستجيب له فينا وليس بنا سأمة وليس في أجسادنا فترة فنزلت ﴿ وَيَقُولُونَ فِى أَنفُسِهِمْ ﴾ الآية.


الصفحة التالية
Icon