لما أراد الرسول ﷺ التوجه إلى مكة ورَّى لخيبر فأرسل حاطب إلى أهل مكة يخبرهم بذلك ليحفظ ماله عندهم فاطلع الرسول ﷺ على كتابه فاسترده ثم سأله فاعتذر بأنه فعل ذلك ليحموا ماله فقدره الرسول ﷺ وصدقه ونزلت هذه الآية والتي بعدها ﴿ تُسِرُّونَ ﴾ تعلمونهم في السر أن بينكم وبينهم مودة، أو تعلمونهم سراً بأحوال الرسول لمودة بينكم وبينهم.


الصفحة التالية
Icon