﴿ لا تُنفِقُواْ ﴾ لما قال ابن أبي مرجع الرسول ﷺ من غزوة بني المصطلق وقد جرت مشاجرة بين بعض المهاجرين والأنصار يا معشر الأوس والخزرج ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل : سمن كلبك يأكلك أوطأنا هذا الرجل ديارنا وقاسمناهم أموالنا ولولاها لانفظوا عنه ﴿ لَئِن رَّجَعْنَآ إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ ﴾ فبلغت الرسول ﷺ فاعتذر له قومه فنزلت هذه الآية والتي بعدها ﴿ خَزَآئِنُ السَّمَاوَاتِ ﴾ المطر وخزائن ﴿ الأَرْضِ ﴾ النبات أو خزائن السماوات ما قضاه وخزائن الأرض ما أعطاه.


الصفحة التالية
Icon