﴿ حَدِيثاً ﴾ أسر إلى حفصة تحريم مارية فلما ذكرته لعائشة وعلم الرسول ذلك عرفها بعض ما ذكرت ﴿ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ﴾ أدباً وإبقاءاً، أو أسرَّ إليها تحريم مارية وبشرها أن أبا بكر خليفته من بعده وأن أباها الخليفة بعد أبي بكر فذكرتهما لعائشة فلما اطلع على ذلك عرَّف ذلك التحريم ﴿ وَأَعْرَضَ ﴾ عن ذكر الخلافة لئلا ينتشر و ﴿ عَرَّفَ ﴾ مخففاً غضب منه وجازى عليه.


الصفحة التالية
Icon