﴿ لَن يُجِيرَنِى ﴾ كان الجن الذين بايعوا الرسول ﷺ سبعين ألفاً وفرغوا من بيعته عند انشقاق الفجر قاله مكحول وقال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه لما تقدّم إليهم ازدحموا عليه فقال سيدهم وردان أنا أزجلهم عنك فقال : إني لن يجيرني من الله أحدٌ ﴿ مُلْتَحَداً ﴾ ملجأ وحرزاً أو ولياً ومولى أو مذهباً ومسلكاً.