﴿ وَلِرَبِّكَ ﴾ لأمر ربك أو لوعده أو لوجهه ﴿ فَاصْبِرْ ﴾ على ما لقيت من الأذى والمكروه أو على محاربة العرب ثم العجم أو على الحق فلا يكن أحدٌ أبرد عندك فيه من أحد أو على عطيتك لله أو على الوعظ لوجه الله أو على انتظار ثواب عملك من الله تعالى أو على ما أُمِرت به من أداء الرسالة وتعليم الدين.