﴿ هَلْ أَتَى ﴾ قد أتى أو أأتى ﴿ الإِنسَانِ ﴾ آدم ﷺ خلق كخلق السماوات والأرض وما بينهما في آخر يوم الجمعة أو عام في كل إنسان « ع » ﴿ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ ﴾ أربعين سنة بقي آدم ﷺ فيها مصوراً من طين لازب وحمأ مسنون ثم نفخ فيه الروح بعد ذلك أو تسعة أشهر في بطن أمه أو زمان غير محدود « ع » ﴿ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً ﴾ في الخلق وإن كان عند الله تعالى شيئاً مذكوراً أو كان شيئاً غير مذكور لأنه كان مصوراً ثم نفخ فيه الروح فصار مذكوراً.