﴿ أَطْعَمَهُم ﴾ بما أعطاهم من الأموال وساق إليهم من الأرزاق أو بإجابة دعوة إبراهيم لما قال ﴿ وارزقهم مِّنَ الثمرات ﴾ [ إبراهيم : ٣٧ ] أو أصابهم جوع في الجاهلية فحملت إليهم الحبشة طعاماً فخافوهم فخرجوا إليه متحرزين فإذا بهم قد جلبوا لهم الطعام وأعانوهم بالأقوات. ﴿ مِّنْ خَوْفٍ ﴾ العرب أن تقتلهم أو تسبيهم تعظيماً للبيت ولما سبق من دعوة إبراهيم ﴿ اجعل هذا البلد آمِناً ﴾ [ إبراهيم : ٣٥ ] أو من خوف الحبشة مع الفيل أو من خوف الجذام أو آمنهم أن تكون الخلافة إلا فيهم. قاله علي.