﴿ مَآ أَغْنَى ﴾ ما دفع أو ما نفع ﴿ مَالُهُ ﴾ غنمه كان صاحب سائمة أو « تليدة أو طارفة » ﴿ وَمَا كَسَبَ ﴾ عمله الخبيب أو ولده « ع » قال الرسول ﷺ « أولادكم من كسبكم » وكان ابنه عتبة مبالغاً في عداوة الرسول ﷺ وقال كفرت بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى وتفل في وجه الرسول ﷺ وخرج إلى الشام فقال الرسول ﷺ :« اللهم سلط عليه كلباً من كلابك » فأكله الذئب. فلم يغن عنه ماله وكسبه في عداوة الرسول ﷺ أو في دفع النار يوم القيامة.


الصفحة التالية
Icon