﴿ فِى جِيدِهَا ﴾ يوم القيامة. جيدها : عنقها ﴿ حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ ﴾ سلسلة من حديد ذرعها سبعون ذراعاً سميت مسداً لأنها ممسودة أي مفتولة أو حبل من ليف المقل أو قلادة من ودع على وجه التعيير لها أو حبل ذو ألوان من أحمر وأصفر تتزين به في جيدها « ح » فعيرت بذلك أو قلاده جوهر فاخر قالت لأنفقنها في عداوة الرسول ﷺ أو عبر بذلك عن خذلانها كالمربوطة عن الإيمان بحبل من مسد ولما نزلت أقبلت تولول وبيدها فِهْر وهي تقول :
مذمماً أبينا... ودينه قلينا
وأمره عصينا... والرسول ﷺ وأبو بكر رضي الله تعالى عنه في المسجد فقال يا رسول الله إني أخاف أن تراك فقال إنها لن تراني وقرأ قرآناً اعتصم به فلم تره فقالت لأبي بكر رضي الله تعالى عنه إني أخبرت أن صاحبك هجاني فقال لا ورب هذا البيت ما هجاك فولت فقال رسول الله ﷺ :« قد حجبني عنها ملائكة فما رأتني وكفاني الله تعالى شرها » فعثرت في مرطها فقالت : تعس مذمم.


الصفحة التالية
Icon