﴿ مَا وَدَّعَكَ ﴾ رُمي الرسول ﷺ بحجر في إصبعه فدميت فقال :
هل أنتِ إلا أُصبع دميتِ
وفي سبيل الله ما لقيتِ
فمكث ليلتين أو ثلاثاً لا يقوم فقالت له امرأة : يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك فنزلت، أو أبطأ عليه جبريل عليه السلام فجزع جزعاً شديداً فقال كفار قريش : إنا نرى ربك قد قلاك مما رأى من جزعك فنزلت، أو أبطأ الوحي فقالوا : ودع محمداً ربُّه فنزل ﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ ﴾ ما قطع الوحي عندك توديعاً لك.