##( ج١- ص١٠٣ )# # وأخرج أبو عبيد عن أبي عمران # أنه مع أبا الدرداء يقول : إن رجلا ممن قد قرأ القرآن أغار على جار له فقتله وأنه أقيد منه فقتل # فما زال القرآن ينسل منه سورة سورة حتى بقيت البقرة وآل عمران جمعة ثم إن آل عمران انسلت منه فأقامت البقرة جمعة # فقيل لها ( مايبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد ) ( ق الآية ٢٩ ) قال : فخرجت كأنها السحابة العظيمة قال : أبو عبيد : يعني أنهما كانتا معه في قبره تدفعان عنه وتؤنسانه فكانتا من آخر ما بقي معه من القرآن # وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والبيهقي في الشعب عن عمر ابن الخطاب قال : من قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ليلة كتب من القانتين # وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ ما خيب الله إمرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران


الصفحة التالية
Icon