##( ج١- ص١٢٦ )# واحدى وسبعون ومائتان فذلك سبعمائة واربع وثلاثون # فقالوا : لقد تشابه علينا أمره # فيزعمون أن هذه الآيات نزلت فيهم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) ( آل عمران الآية ٧ ) # وأخرج ابن المنذرعن ابن جريج قال : إن اليهود كانوا يجدون محمدا وأمته ( في كتابهم اصحفنا لمعرفة المعج ) أن محمدا مبعوث ولا يدرون ما مدة أمة محمد # فلما بعث الله محمدا ﷺ وأنزل ! < الم > ! قالوا : قد كنا نعلم أن هذه الأمة مبعوثة وكنا لاندري كم مدتها فإن كان محمد
صادقا فهو نبي هذه الأمة قد بين لنا كم مدة محمد لأن ! < الم > ! في حساب جملنا إحدى وسبعون سنة فما نصنع بدين إنما هو واحد وسبعون سنة فلما نزلت ( الر ) وكانت في حسابهم مائتي سنة وواحدا وثلاثين سنة قالوا : هذا الآن مائتان وواحدا وثلاثون سنة وواحدة وسبعون # قيل ثم أنزل ( المر ) فكان في حساب حملهم مائتي سنة وواحدة وسبعين سنة في نحو هذا من صدور


الصفحة التالية
Icon