##( ج١- ص١٤٨ )# إليك > ! قال : هو الفرقان الذي فرق الله به بين الحق والباطل ! < وما أنزل من قبلك > ! أي الكتب التي خلت قبله ! < أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون > ! قال : استحقوا الهدى والفلاح بحق فاحقه الله عليهم # وهذا نعت أهل الإيمان ثم نعت المشركين فقال ! < إن الذين كفروا سواء عليهم > ! البقرة الآية ٦ الآيتين # وأخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند والحاكم والبيهقي في الدعوات عن أبي بن كعب قال كنت عند النبي ﷺ فجاء أعرابي فقال : يا نبي الله إن لي أخا وبه وجع قال : وما وجعه قال : به لمم قال : فائتني به # فوضعه بين فعوذه النبي ﷺ بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وهاتين الآيتين ! < وإلهكم إله واحد > ! البقرة الآية ١٦٣ وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر سورة البقرة وآية من آل عمران ( شهد الله أنه لا إله إلا هو ) ( آل عمران ١٨ ) وآية من الأعراف ( إن ربكم الله ) ( الأعراف الآية ٥٤ ) وآخر سورة المؤمنين ( فتعالى الله الملك الحق ) ( المؤمنون الآية ١١٦ ) وآية من سورة الجن ( وأنه تعالى حد ربنا ) ( الجن الآية ٣ ) وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر سورة الحشر و ( قل هو الله أحد ) و ( المعوذتين ) فقام الرجل كأنه لم يشك قط