##( ج١- ص١٧١ )# # وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله ! < مثلهم كمثل الذي استوقد نارا > ! الآية # قال : إن ناس دخلوا في الإسلام مقدم النبي ﷺ المدينة ثم نافقوا فكان مثلهم كمثل رجل كان في ظلمة فأوقدا نارا ! < أضاءت ما حوله > ! من قذى أو أذى فأبصره حتى عرف ما يتقى # فبينا هو كذلك إذ طفئت ناره فأقبل لا يدري ما يتقي من أذى فكذلك المنافق كان في ظلمة الشرك فأسلم فعرف الحلال من الحرام والخير من الشر بينا هو كذلك إذ كفر فصار لايعرف الحلال من الحرام ولا الخير من الشر فهم ! < صم بكم > ! فهم الخرس ! < فهم لا يرجعون > ! إلى الإسلام # وفي قوله ! < أو كصيب > ! الآية # قال : كان رجلان من المنافقين من أهل المدينة هربا من رسول الله إلى المشركين فأصابهما هذا المطر الذي ذكر الله # فيه رعد شديد وصواعق وبرق فجعلا كلما أصابتهما الصواعق يجعلان أصابعهما في آذانهما من الفرق أن تدخل الصواعق في مسامعهما فتقتلهما وإذا لمع البرق مشيا في ضوئه وإذا لم يلمع لم يبصرا # قاما مكانهما لا يمشيان فجعلا يقولان # ليتنا قد أصبحنا فنأتي محمد فنضع أيدينا في يده


الصفحة التالية
Icon