##( ج١- ص٢٧٠ )# # وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ! < وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم > ! قال : كانت السجدة لآدم والطاعة لله وحسد عدو الله إبليس آدم على ما أعطاه من الكرامة فقال : أنا ناري وهذا طيني # فكان بدء الذنوب الكبر # استكبر عدو الله أن يسجد لآدم # وأخرج ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان وابن أبي حاتم وابن الأنباري في كتاب الأضداد والبيهقي في الشعب عن ابن عباس قال : كان إبليس اسمه عزازيل وكان من أشرف الملائكة من ذوي الأجنحة الأربعة ثم أبلس بعد # وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري عن ابن عباس قال : إنما سمي إبليس لأن الله أبلسه من الخير كله آيسه منه #
وأخرج ابن اسحاق في المبتدأ وابن جرير وابن الأنباري عن ابن عباس قال : كان إبليس قبل أن يركب المعصية من الملائكة اسمه عزازيل وكان من سكان الأرض وكان أشد الملائكة اجتهادا وأكثرهم علما # فذلك دعاه إلى الكبر وكان من حي يسمون جنا


الصفحة التالية
Icon