##( ج١- ص٣٢١ )# أن ملء الأرض رجالا مثلك ثم عصوني لأنزلتهم منازل العاصين غير أنه يا آدم قد سبقت رحمتي غضبي قد سمعت صوتك وتضرعك ورحمت بكاءك وأقلت عثرتك فقل : لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنك أنت خير الراحمين # لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي # فتب علي إنك أنت التواب الرحيم # فذلك قوله ! < فتلقى آدم من ربه كلمات > ! الآية # وأخرج ابن المنذر عن محمد بن علي بن الحسين بن أبي طالب قال : لما أصاب آدم الخطيئة عظم كربه واشتد ندمه # فجاءه جبريل فقال : يا آدم هل أدلك على باب توبتك الذي يتوب الله عليك منه قال : بلى يا جبريل قال : قم في مقامك الذي تناجي فيه ربك فمجده وامدح فليس شيء أحب إلى الله من المدح قال : فأقول ماذا يا جبريل قال : فقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له