##( ج١- ص٣٢٣ )# ينصرف به عبد من عند ربه # وكان لباس آدم النور قال الله ( ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما ) ثياب النور قال : فجاءته الملائكة أفواجا تهنئه يقولون : لتهنك توبة الله يا أبا محمد # وأخرج أحمد في الزهد عن قتادة قال : اليوم الذي تاب الله فيه على آدم يوم عاشوراء #
وأخرج الديلمي في مسند الفردوس بسند واه عن علي قال سألت النبي ﷺ عن قول الله ! < فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه > ! فقال : إن الله أهبط آدم بالهند وحواء بجدة وإبليس ببيسان والحية بأصبهان # وكان للحية قوائم كقوائم البعير ومكث آدم بالهند مائة سنة باكيا على خطيئته حتى بعث الله إليه جبريل وقال : يا آدم ألم أخلقك بيدي ألم أنفخ فيك من روحي ألم أسجد لك ملائكتي ألم أزوجك حواء أمتي قال : بلى # قال : فما هذا البكاء قال : وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن قال : فعليك بهؤلاء الكلمات # فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك # قل : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم # اللهم إني أسألك بحق