##( ج١- ص٣٣٣ )# يقال هبة الله # ويسميه أهل التوراة وأهل الإنجيل شيث : تعبد لربك وأسأله أيردني إلى الجنة أم لا فتعبد الله وسأل # فأوحى الله إليه : إني راده إلى الجنة فقال : أي رب إني لست آمن إن أبي سيسألني العلامة فألقى الله سوارا من أسورة الحورفلما أتاه قال : ما وراءك قال : أبشر قال : أخبرني أنه رادك إلى الجنه قال : فما سألته العلامة # فأخرج السوار فرآه فعرفه فخر ساجدا فبكى حتى سال من عينيه نهر من دموع # وآثاره تعرف بالهند # وذكر أن كنز الذهب بالهند مما ينبت من ذلك السوار ثم قال : استطعم لي ربك من ثمر الجنة # فلما خرج من عنده مات آدم فجاءه جبريل فقال : إلى أين قال : إن أبي أرسلني أن أطلب إلى ربي أن يطعمه من ثمر الجنة قال : فإن ربه قضى أن لا يأكل منها شيئا حتى يعود إليها وأنه قد مات فأرجع فواره فأخذ جبريل عليه السلام فغسله وكفنه وحنطه وصلى عليه ثم قال جبريل : هكذا فاصنعوا بموتاكم # وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد قال : قبر آدم عليه السلام بني في مسجد


الصفحة التالية
Icon