##( ج١- ص٤٠٢ )# < وموعظة > ! تذكرة وعبرة للمتقين # وأخرج عبد بن حميد عن سفيان في قوله ! < نكالا لما بين يديها وما خلفها > ! قال : من الذنوب ! < وموعظة للمتقين > ! قال : لأمة محمد عليه السلام #
$ قوله تعالى : وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبجوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين # أخرج ابن ابي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت عن ابن عباس قال : كانت مدينتان في بني إسرائيل # وأحداها حصينة ولها أبواب والآخرى خربة # فكان أهل المدينة الحصينة إذا أمسوا أغلقوا أبوابها فإذا أصبحوا قاموا على سور المدينة فنظروا هل حدث فيما حولها حادث فأصبحوا يوما فإذا شيخ قتيل مطروح بأصل مدينتهم فأقبل أهل المدينة الخربة فقالوا : قتلتم صاحبنا وابن أخ له شاب يبكي عليه ويقول : قتلتم عمي # قالوا : والله ما فتحنا مدينتنا منذ أغلقناها وما لدينا من دم صاحبكم هذا فأتوا موسى فأوحى الله إلى موسى ! < إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة > ! إلى قوله ! < فذبحوها وما كادوا يفعلون > ! # قال : وكان في بني إسرائيل غلام شاب يبيع في حانوت له وكان له أب شيخ كبير فأقبل رجل من بلد آخر يطلب سلعة له عنده فأعطاه بها


الصفحة التالية
Icon