##( ج١- ص٤٠٤ )# وأراد أخذ مالي ومات # وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن عبيدة السلماني قال : كان رجل من بني اسرائيل عقيما لا يولد له وكان له مال
كثير وكان ابن أخيه وارثه فقتله ثم احتمله ليلا فوضعه على باب رجل منهم ثم أصبح يدعيه عليهم حتى تسلحوا وركب بعضهم إلى بعض فقال ذوو الرأي منهم : علا م يقتل بعضكم بعضا وهذا رسول الله فيكم فأتوا موسى فذكروا ذلك له فقال ! < إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين > ! قال : فلو لم يعترضوا لأجزأت عنهم أدنى بقرة ولكنهم شددوا فشدد عليهم حتى انتهوا إلى البقرة التي أمروا بذبحها فوجدوها عند رجل ليس له بقرة غيرها فقال : والله لا أنقصها من ملء جلدها ذهبا فذبحوها فضربوه ببعضها فقام فقالوا : من قتلك فقال : هذا لإبن أخيه ثم مال ميتا فلم يعط من ماله شيئا ولم يورث قاتل بعد # وأخرج عبد الرزاق عن عبيدة قال : أول ما قضي أنه لا يرث القاتل في


الصفحة التالية
Icon