##( ج١- ص٤٣٠ )# # وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال : نزلت هذه الآية في ناس من اليهود آمنوا ثم نافقوا فكانوا يحدثون المؤمنين من العرب بما عذبوا به فقال بعضهم لبعض ! < أتحدثونهم بما فتح الله عليكم > ! من العذاب ليقولوا نحن أحب إلى الله منكم وأكرم على الله منكم # وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة أن امرأة من اليهود أصابت فاحشة فجاؤوا إلى النبي ﷺ يبتغون منه الحكم رجاء الرخصة فدعا رسول الله ﷺ عالمهم وهو ابن صوريا فقال له : احكم # # # قال : فجبؤة # والتجبئة يحملونه على حمار ويجعلون على وجهه إلى ذنب الحمار # فقال له رسول الله ﷺ : أبحكم الله حكمت قال : لا # ولكن نساءنا كن حسانا فأسرع فيهن رجالنا فغيرنا الحكم وفيه أنزلت ! < وإذا خلا بعضهم إلى بعض > ! الآية #
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله ! < وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا > ! قالوا : هم اليهود وكانوا إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا فصانعوهم بذلك ليرضوا عنهم وإذا خلا بعضهم إلى بعض نهى بعضهم بعضا أن يحدثوا بما فتح الله عليهم وبين لهم في كتابه من أمر محمد عليه