##( ج١- ص٤٨٠ )# # وأخرج ابن جرير عن السدي قال لما كان لعمر أرض بأعلى المدينة يأتيها وكان ممره على مدارس اليهود وكان كلما مر دخل عليهم فسمع منهم وإنه دخل عليهم ذات يوم فقال لهم : أنشدكم بالرحمن الذي أنزل التوراة على موسى بطور سيناء أتجدون محمدا عندكم قالوا : نعم إنا نجده مكتوبا عندنا ولكن صاحبه
من الملائكة الذي يأتيه بالوحي جبريل وجبريل عدونا وهو صاحب كل عذاب وقتال وخسف ولو كان وليه ميكائيل لآمنا به فإن ميكائيل صاحب كل رحمة وكل غيث # قال عمر : فأين مكان جبريل من الله قالوا : جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره # قال عمر : فأشهدكم أن الذي عدو للذي عن يمينه عدو للذي هو عن يساره والذي عدو للذي عن يساره عدو للذي هو عن يمينه وأنه من كان عدوهما فإنه عدو لله ثم رجع عمر ليخبر النبي ﷺ فقال فوجد جبريل قد سبقه بالوحي فدعاه النبي ﷺ فقرأ ! < قل من كان عدوا لجبريل > ! الآية # فقال عمر : والذي بعثك بالحق لقد جئت وما أريد إلا أن أخبرك # وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى # أن يهوديا لقي عمر فقال : إن جبريل الذي يذكر صاحبكم عدو لنا # فقال عمر ! < من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو