##( ج١- ص٤٨٩ )# الأخضر فخر مغشيا عليه # وأخرج ابن المبارك في الزهد عن ابن شهاب أن رسول الله ﷺ سأل جبريل أن يترأى له في صورته فقال جبريل : إنك لن تطيق ذلك # قال : إني أحب أن تفعل # فخرج رسول الله ﷺ إلى المصلى في ليلة مقمرة فأتاه جبريل في صورته فغشي على رسول الله ﷺ حين رآه ثم أفاق وجبريل مسنده وواضع إحدى يديه على صدره والآخرى بين كتفيه فقال رسول الله ﷺ : ما كنت أرى إن شيئا من الخلق هكذا فقال جبريل : فكيف لو رأيت اسرافيل إن له لأثني عشر جناحا منها جناح في المشرق وجناح في المغرب وإن العرش على كاهله وإنه ليتضاءل أحيانا لعظمة الله عز وجل حتى يصير مثل الوصع حتى ما يحمل عرشته إلا عظمته # وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن أبي جعفر قال : كان أبو بكر يسمع مناجاة جبريل لرسول الله ﷺ ولا يراه # وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال : قال لي النبي ﷺ لما رأيت جبريل لم يره خلق إلا عمي إلا أن يكون نبيا ولكن أن جعل ذلك في آخر عمرك


الصفحة التالية
Icon