##( ج١- ص٥٠٢ )# # وأخرج سعيد بن منصور عن خصيف قال : كان لسليمان إذا نبتت الشجرة قال : لأي داء أنت فتقول : لكذا وكذا # فلما نبتت الشجرة الخرنوبة قال : لأي شيء أنت قالت : لمسجدك أخربه # فلم يلبث أن توفي فكتب الشياطين كتابا فجعلومه في مصلى سليمان فقالوا : نحن ندلكم على ما كان سليمان يداوي به فانطلقوا فاستخرجوا ذلك الكتاب فغذا فيه سحر ورقى فأنزل الله ! < واتبعوا ما تتلوا الشياطين > ! إلى قوله ! < وما أنزل على الملكين > ! وذكر أنها في قراءة أبي ( وما يتلى على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ) سبع مرار فإن أبى إلا أن يكفر علماه فيخرج منه نور حتى يسطع في السماء قال : المعرفة التي كان يعرف # وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي مجلز قال : أخذ سليمان من كل دابة عهدا فإذا أصيب رجل فيسأل بذلك العهد خلي عنه فرأى الناس بذلك السجع والسحر وقالوا : هذا كان يعمل به سليمان # فقال الله ! < وما كفر سليمان > ! الآية