##( ج١- ص٥٠٥ )# على الملكين > ! يعني جبريل وميكائيل ! < ببابل هاروت وماروت > ! يعلمان الناس السحر # وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية ! < وما أنزل على الملكين > ! قال : ما أنزل على جبريل وميكائيل السحر # وأما قوله تعالى :! < ببابل > ! أخرج أبو داود وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن علي قال إن حبيبي ﷺ نهاني أن أصلي بأرض بابل فإنها ملعونه # وأخرج الدينوري في المجالسة وابن عساكر من طريق نعيم بن سالم - وهو متهم - عن أنس بن مالك قال : لما حشر الله الخلائق إلى بابل بعث إليهم ريحا شرقية وغربية وقبلية وبحرية فجمعتهم إلى بابل فاجتمعوا يومئذ ينظرون لما حشروا له إذ نادى مناد : من جعل المغرب عن يمينه والمشرق عن يساره واقتصد إلى البيت الحرام بوجهه فله كلام أهل السماء # فقام يعرب بن قحطان فقيل له : يا يعرب بن قحطان بن هود أنت هو فكان أول من تكلم بالعربية فلم يزل المنادي ينادي : من فعل كذا وكذا فله كذا وكذا حتى افترقوا على اثنين وسبعين لسانا وانقطع الصوت وتبلبلت الألسن فسميت بابل وكان اللسان يومئذ بابليا وهبطت ملائكة الخير والشر وملائكة الحياء والإيمان