##( ج١- ص٥١٢ )# وأخرج اسحق بن راهويه وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في العقوبات وابن جرير وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه عن علي بن أبي طالب قال : إن هذه الزهرة تسميها العرب الزهرة والعجم أناهيد وكان الملكان يحكمات بين الناس فأتتهما فأرادها كل واحد منهما عن غير علم صاحبه فقال أحدهما: ياأخي إن في نفسي بعض الأمر أريد أن أذكره لك قال: اذكره لعل الذي في نفسي مثل الذي في نفسك فاتفقا على أمر في ذلك فقالت لهما المرأة: ألا تخبراني بما تصعدان به إلى السماء وبما تهبطان به إلى الأرض فقالا : باسم الله الأعظم قالت : ما أنا بمؤاتيتكما حتى تعلمانيه فقال أحدهما لصاحبه علمها إياه فقال كيف لنا بشدة عذاب الله قال الآخر: إنا نرجو سعة رحمة الله فعلمها إياه فتكلمت به فطارت إلى السماء ففزع ملك في السماء لصعودها فطأطأ رأسه فلم يجلس بع ومسحها الله فكانت كوكبا.


الصفحة التالية
Icon