##( ج١- ص٥٥٧ )# رسول الله ﷺ يؤذون رسول الله ﷺ وأصحابه أشد الأذى فأمر الله رسوله والمسلمين بالصبر على ذلك والعفو عنهم ففيهم أنزل الله ( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا ) ( آل عمران الآية ١٨٦ ) الآية # وفيهم أنزل الله ! < ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا > ! الآيه وأخرج البخاري ومسلم وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والبيهقي في الدلائل عن أسامه بن زيد قال كان رسول الله ﷺ وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى قال الله ( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا ) ( آل عمران الآيه ١٨٦ ) وقال ! < ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره > ! وكان رسول الله ﷺ يتأول في العفو ما أمره الله به حتى أذن الله فيهم بقتل فقتل الله به من قتل من صناديد قريش # وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن الزهري وقتادة في قوله ! < ود كثير من أهل الكتاب > ! قالا : كعب بن الأشرف


الصفحة التالية
Icon