##( ج١- ص٦٠١ )# وقالت : أشعل وقارا ثم أوحى الله إليها أن تظهر وكان أول من شاب واختتن
وأنزل الله على إبراهيم مما أنزل على محمد ( التائبون العابدون الحامدون ) ( التوبة الاية ١١٢ ) إلى قوله ( وبشر المؤمنين ) و ( قد أفلح المؤمنون ) ( المؤمنون الآيات ١ - ١١ ) إلى قوله ( هم فيها خالدون ) و ( إن المسلمين والمسلمات # # # ) ( الأحزاب الاية ٣٥ ) الآية # والتي في سأل و ( الذين هم على صلاتهم دائمون ) ( المعارج الآيات ٢٣ - ٣٣ ) إلى قوله ( قائمون ) فلم يف بهذه السهام إلا إبراهيم ومحمد ﷺ # وأخرج ابن سعد في الطبقات عن سلمان قال : سأل إبراهيم ربه خيرا فأصبح ثلثا رأسه أبيض فقال : ما هذا فقيل له : عبرة في الدنيا ونور في الآخرة # وأخرج أحمد في الزهد عن سلمان الفارسي قال : أوى إبراهيم إلى فراشه فسأل الله أن يؤتيه خيرا فأصبح وقد شاب ثلثا رأسه فساءه ذلك فقيل : لا يسوءنك فإنه عبرة في الدنيا ونور لك في الآخرة وكان أول شيب كان # وأخرج الديلمي عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ أول من خضب


الصفحة التالية
Icon