##( ج١- ص٦٠٦ )# تصنع بدعائي ولي في السماء دعوة محبوسة منذ ثلاث سنين قال إبراهيم : ألا أخبرك ما حبس دعاءك قال : بلى # قال : إن الله عز وجل إذا أحب عبدا احتبس مسألته يحب صوته ثم جعل له على كل مسألة ذخرا لا يخطر على قلب بشر وإذا أبغض الله عبدا عجل له حاجته أو ألقى الأياس في صدره ليقبض صوته فما دعوتك التي هي في السماء محبوسة قال : مر بي ههنا شاب في راسه ذؤابة منذ ثلاث سنين ومعه غنم قلت : لمن هذه قال : لخليل الله إبراهيم # قلت : اللهم إن كان لك في الأرض خليل فأرنيه قبل خروجي من الدنيا # قال له إبراهيم عليه السلام : قد أجيبت دعوتك ثم اعتنقا فيومئذ كان أصل المعانقة وكان قبل ذلك السجود هذا لهذا وهذا لهذا ثم جاء الصفاح مع الإسلام فلم يسجد ولم يعانق ولن تفترق الأصابع حتى يغفر لكل مصافح # وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد أبو نعيم في الحلية عن كعب قال : قال إبراهيم عليه السلام : إنني ليحزنني أن لا أرى أحدا في الأرض يعبدك غيري فأنزل الله إليه ملائكته يصلون معه ويكونون


الصفحة التالية
Icon