##( ج١- ص٦٢٧ )# يهاجر وبعدما هاجر ثم أحب الله أن يصرفه إلى قبلته التي رضي لنفسه ولأنبيائه فصلى إلى الميزاب وهو بالمدينة ثم قدم مكة فكان يصلي إلى المقام ما كان بمكة # وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير عن مجاهد في قوله ! < واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى > ! قال : مدعى # وأخرج الأزرقي عن كثير بن ابي كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي عن أبيه عن جده قال : كانت السيول تدخل المسجد الحرام من باب بني شيبة الكبير قبل أن يردم عمر الردم الأعلى فكانت السيول ربما رفعت المقام عن موضعه وربما نحته إلى وجه الكعبة حتى جاء سيل أم نهشل في خلافة عمر بن الخطاب فاحتمل المقام من موضعه هذا فذهب به حتى وجد بأسفل مكة فأتي به فربط إلى أستار الكعبة وكتب في ذلك إلى عمر فأقبل فزعا في شهر رمضان وقد عفى موضعه وعفاه
السيل فدعا عمر بالناس فقال : أنشد الله عبدا علم في هذا المقام # فقال المطلب بن أبي وداعة : أنا يا أمير المؤمنين


الصفحة التالية
Icon