##( ج١- ص٦٣٢ )# شديدا وكان شريفا في قومه فتزوج وأتى زوجته فلما كان يوم سابعه قال لأمه : يا أماه إني أحب أن أطوف بالكعبة سبعا نهارا # قالت له أمه : أي بني إني أخاف عليك سفهاء قريش فقال : أرجو السلامة # فأذنت له فولى في صورة جان فمضى نحو الطواف فطاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين ثم أقبل منقلبا فعرض له شاب من بني سهم فقتله فثارت بمكة غبرة حتى لم يبصر لها الجبال # قال أبو الطفيل : بلغنا أنه إنما تثور تلك الغبرة عند موت عظيم من الجن # قال : فأصبح من بني سهم على فرشهم موتى كثير من قتل الجن فكان فيهم سبعون شيخا أصلع سوى الشاب # وأخرج الأزرقي عن الحسن البصري قال : ما أعلم بلدا يصلى فيه حيث أمر
الله عز وجل نبيه ﷺ إلا بمكة # قال الله ! < واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى > ! قال : ويقال : يستجاب الدعاء بمكة في خمسة عشر