##( ج١- ص٦٤٩ )# بالإسلام فأخر الله ذلك لما أراد إلى يوم القيامة #
وأخرج الأزرقي عن أيوب بن موسى # أن امرأة كانت في الجاهلية معها ابن عم لها صغير تسب عليه فقالت له : يا بني إني أغيب عنك وإني أخاف عليك أن ظلمك ظالم فإن جاءك ظالم بعدي فإن لله بيتا لا يشبهه شيء من البيوت ولا يقاربه مفاسد وعليه ثياب فإن ظلمك ظالم يوما فعذ به فإن له ربا يسمعك # قال : فجاءه رجل فذهب به فاسترقه فلما رأى الغلام البيت عرف الصفة فنزل يشتد حتى تعلق بالبيت وجاءه سيده فمد يده إليه ليأخذه فيبست يده فمد الأخرى فيبست فاستفتى في الجاهلية فافتي ينحر عن كل واحدة من يديه بدنة ففعل فانطلقت له يداه وترك الغلام وخلى سبيله # وأخرج الأزرقي عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث قال : غدا رجل من بني كنانة من هذيل في الجاهلية على ابن عم له يظلمه واضطهده فناشده بالله والرحم فابى إلا ظلمه فلحق بالحرم فقال : اللهم إني أدعوك دعاء جاهد مضطر على فلان ابن عمي لترمينه بداء لا دواء له # قال : ثم انصرف فوجد ابن عمه قد


الصفحة التالية
Icon